اتحاد طلاب تجاره اسماعيليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتحاد طلاب تجاره اسماعيليه

موقع شبابى عصرى يهتم بأخر اخبار وتطورات اتحاد طلاب كلية تجاره اسماعيليه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد مكي و محمد سعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
¤كا.العاطفي.بو¤
سنه رابعه اتحاد
سنه رابعه اتحاد
¤كا.العاطفي.بو¤


عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
الموقع : (Lonely World)

أحمد مكي و محمد سعد Empty
مُساهمةموضوع: أحمد مكي و محمد سعد   أحمد مكي و محمد سعد Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 5:43 pm


طير إنت .. أحمد مكى يقتبس طريق محمد سعد
29/07/2009
<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
أحمد مكي و محمد سعد 20090728154108_ArtPhoto2</TD></TR></TABLE>

فى خمسينيات القرن الماضى، وصفت المخابرات المركزية الأمريكية «تشارلى تشابلن» بأنه «خطر على الأمن القومى». إلى هذا الحد أثرت أفلام الممثل البريطانى الكبير رغم أنها كانت كوميديا معظمها صامتة، بل منع هتلر فيلمه «الديكتاتور العظيم» ١٩٤٠ من العرض، وكانت كبرى شركات الإنتاج فى هوليوود قد حذرت «تشابلن» من تنفيذه، ورفضت تمويله، فاضطر إلى إنتاجه على نفقته الخاصة.
هل فكر «تشابلن» وقتها فى حسابات السوق؟ نعم كانت توجد وقتها سوق وحسابات، وكان التفكير التجارى مسيطرا على شركات الإنتاج التى كانت، ومازالت، ملكا لليهود، لكن «تشابلن» لم يهتم، وأنتج الفيلم لأنه كان يقول: «أنا لا أزال على حالة واحدة فقط، هى أن أكون كوميديا، فهذا يجعلنى فى منصب أكبر من السياسى»، لذلك عاشت أفلام «تشابلن»،أبوالكوميديا، وماتت أفلام آلاف الممثلين الكوميديين بعده بموتهم.
عدد كبير من المهتمين بالسينما يتبنى وجهة نظر تقول إن السينما «فن للتسلية»، ويرون أن صنع فيلم من أجل تسلية الجمهور فقط هدف نبيل، لكن ما الفرق بين هذا الفيلم وفقرة البلياتشو فى السيرك أو صديق يقول لك نكتة، وهل يمكن أن تستمع لنكتة مرات عديدة؟ والأهم،
هل يمكن أن تقتبس نكتة، وهل تتحمل النكتة بطبيعتها الاقتباس؟ أى نكتة، مهما كانت مضحكة، مصيرها النسيان، وأى فيلم كوميدى لا يحمل قيمة لن تتذكر منه مشهدا بمجرد نزول تتر النهاية، لكن ستحفظ إفيهاته التى لن تكررها كثيرا لأنها ستصبح «قديمة».
بفيلم «طير انت»، يؤكد «أحمد مكى» أنه اختار طريق «محمد سعد»، فشخصية «دبور» بمشتقاتها مثل اللمبي بمشتقاته (بوحة - عوكل - كركر - كتكوت) رغم أن «سعد» و«مكى» يملكان موهبة تمثيلية، وإن كان «سعد» يتفوق فى التمثيل، بينما يضاف إلى «مكى» أنه مخرج كوميدى جيد، وكلاهما وضع موهبته «على جنب» ونظر إلى السوق والنجومية.
لا يملك أى شخص الحق فى محاسبة ممثل على اختياراته، لكن يملك حق مناقشة جدوى أو فائدة هذه الاختيارات، فنسبة ٦٠% من الأمريكيين تطالب الممثل الكوميدى «إيدى ميرفى» بالاعتزال لأنه لا يجدد فى اختياراته رغم أنه ظل كوميديان أمريكا الأول لسنوات، فى حين كان «جيم كارى» و«روبن ويليامز» أكثر ذكاء منه، وجددا فى اختياراتهما فاحتفظا بشعبيتهما،
بل اكتشفا قدرات تمثيلية إضافية عندما قدما أدوارا وموضوعات مختلفة ومهمة، والنموذج المصرى الواضح عندنا هو «عادل إمام»، مهما اختلفنا على أفلامه.
لا يجوز فى النقد المقارنة بين فيلم سينمائى وأصله الأدبى أو المسرحى لأنها وسائط مختلفة، لكن يجوز المقارنة بين فيلم مأخوذ أو مقتبس أو منقول من فيلم حتى نعرف جدوى الاقتباس.
سيناريو «طير انت» ضعيف مثل سيناريو الفيلم الأمريكى «BEDAZZLED»، فهو يشبه مجموعة من الصينيين يقفون فى صف واحد، فاذا أعدت ترتيبهم بأي طريقة لن تشعر بفرق، ولو حذفت بعضهم أيضا لن يحدث تأثير سوى فى طول الصف، أى مدة الفيلم،
فإذا تقدمت، أو تأخرت، مشاهد شخصية «الصعيدى» فى السيناريو على أى من باقى الشخصيات: «فتى الساحل» أو «الهندى» أو «المطرب الحساس» أو «حسن شحاتة» أو «دبور» أو «الخليجى» فلن تشعر بفرق، كما لو حذفت اى شخصية منها ووضعت أى شخصية أخرى بدلا منها لن يختل السيناريو الذى بذل ثلاثة أشخاص جهدا فى كتابته.
واستبدال «اليزابيث هيرلى» التى لعبت دور الشيطان فى الفيلم الأصلى وظهرت فى صورة فاتنة كلها شهوة وغواية، بـ«ماجد الكدوانى» العفريت «مارد» الذى نزل إلى الأرض ليحل مشكلة رسوبه فى الإعدادية لمدة ١٢٠ سنة، لم يضف أى شىء للسيناريو،
وطالما نتحدث عن عفريت، فلا يهم أن يكون سبب نزوله أو اختياره لـ «بهيج» مقنعا أم مفتعلا، رغم أن شخصية «بهيج» تصلح لكتابة فيلم كوميدى جيد يكشف معاناتها فى مجتمع يهتم بالشكل اكثر من المضمون،
ويحول الخيانة واستغلال الوظيفة فى المتع الشخصية إلى سلوكيات طبيعية، لذلك يهرب «بهيج» إلى مجتمع الحيوانات الذى يراه أكثر نقاء لأنه «لا يوجد كلب بلدى يتزوج كلبة ألمانية للحصول على الجنسية» مثلما قال فى أحد المشاهد. والحقيقة التى لا يمكن إنكارها أن الفيلم فعلا مسلٍ، و«إفيهاته» خفيفة الدم ومبتكرة،
ولا يوجد فيه «استظراف» من الممثلين جميعا، لذلك فهو جماهيرى وسيحقق إيرادات كبيرة، كما يحسب لمخرجه تعدد أماكن التصوير والديكورات التى ساعدت على عدم إحساس العين بالتكرار والملل.
توصل صناع الفيلم إلى حل كتابة اسم الفيلم الأصلى على النسخة المقتبسة «من باب الصراحة والشجاعة»، بل يقولون إن السينما الأمريكية «بجلالة قدرها» تقتبس أفلاما وتعيد إنتاجها، وهذا صحيح، لكن ما لا يقولونه أن شركات الإنتاج الأمريكية تدفع ثمن استغلال وإعادة إنتاج قصة فيلم تقتبسه، فهل يدفع المقتبسون المصريون؟.
أما كتابة اسم الفيلم الأصلى فيمكن توضيح عدم جدواها بالمثال التالى: «س» أخذ قميصا صنعه «ص» دون علمه، وعرضه للبيع مكتوبا عليه اسم «ص» فى مكان آخر، وحصل على ثمنه، هل هذه سرقة أم «مصلحة» مثلما كتبوا فى تتر الفيلم؟.
أحمد مكي و محمد سعد 558717
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد مكي و محمد سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اتحاد طلاب تجاره اسماعيليه :: 

@ شويه فرفشة @ :: 

@ اخبار الفن والفنانين @

-
انتقل الى: