ااولا السلام عليكم
من غير مقدمات طويله
االنهارده هعرفكو ازاى تكتبو قصه
بس سؤال بيحير اى مؤلف ازاى يعرف ان قصته دى هتجذب الناس وتخليهم يقروها
انا هقولكو ازاى هيعرف وانتو كمان لازم تعرفو عشان مش هنفضل محلك سر لازم نتحرك نكتب ونالف وننتج
لازم العالم يعرف فى يوم من الايام ان احنا موحودين
الخطوات هى:
5 . كيف تتأكد أن قصتك ستصل لقلب القارئ؟
4 .الحوار
3 . الشخصيات
2. الحبكة والصراع والحل
1 . من أين أبدأ؟
ماهي القصة القصيرة؟
ياول حاجه هنتكلم عنها هى من اين ابدأ
. من أين ابدأ
لا نملك مصباح علاء الدين:
لا نستطيع بالطبع في هذه العجالة أن نمدك بمصباح علاء الدين السحري، تأمره أن يمنحك قصة قصيرة جيدة، فيمنحك، ولكننا فقط نحاول أن نتلمس الطريق، ونضع خطوطا حمراء تحت نقاط مهمة.
فتش عن الموضوع:
الخطوة الأولى في كتابة القصة هي البحث عن موضوع، والموضوع Theme هو الحدث أو الحدوتة الشعورية التي تتجسد من خلالها الرؤية، وهو المادة القصصية التي من دونها لا يكون هناك قص، وهو حدث يتم في مكان وزمان محددين، تنشأ عنه علاقات إنسانية مختلفة، ويتمثل أيضاً في سلوك الشخصية التي تسعى لتحقيق هدف، وتعبر عن آمالها ومشاعرها الوجدانية.
وقد اعتاد "وت بيرنت" أن يقول لتلاميذه في جامعة كولومبيا: "لا أعتقد أن بإمكانكم كتابة قصة قصيرة جيدة، دون أن يكون بداخلكم قصة جيدة، وأفضل أن يكون لديكم شيء تقولونه دون بناء فني على أن يكون لديكم بناء فني دون شيء تقولونه".
خذ عندك مثلاً..:
ويمكن أن يكون هذا الموضوع مشكلة عاطفية، رغبة في الانتقام، إحساس بافتقاد الأصدقاء، سعي للخلاص من مأزق، خوف من قوة أكبر، محاولة التغلب على عجز مالي أو بدني أو نفسي، جزع إزاء عزيز يحتضر، متهم يعاني في سبيل إثبات براءته، مسئول كبير يتورط في فضيحة، أب قاس في معاملة أبنائه.....
متى أعلم أن موضوعي جيد؟
والموضوع الجيد للقصة، هو الموضوع الذي يثير انفعالات القارئ، ويمتعه، ويشد انتباهه حتى يفرغ من القراءة، ثم يترسب بعد ذلك في أعماقه، ليثير تفكيره، ويحرك مشاعره بين الحين والآخر.
عليك أن تخلق للقارئ موضوعاً، وتطوره وتعقده، وتملأه بعناصر التشويق التي تجعله يستمر في القراءة حتى الكلمة الأخيرة.
كل يوم.. كل يوم..
والمعروف أن بعض كتاب القصة يستطيع الواحد منهم أن يكتب قصة كل يوم، أو أن يجد على الأقل موضوعاً صالحاً للكتابة كل يوم.
بل إن بعض نوابغ فن القصة يستطيع الواحد منهم أن يمسك القلم، ليكتب قصة دون أن يكون في ذهنه موضوع معين، ثم يأتي الموضوع في أثناء الكتابة، وما عليه بعد ذلك إلا أن يعيد صياغتها من جديد!
ولكن ليس في مقدور كل كاتب أن يتمتع بهذه الموهبة، ولا سيما في أول مراحل حياته الأدبية.
أين يجد الكاتب موضوعه؟
ومع ذلك فإن الكاتب يستطيع أن يجد موضوعات لقصصه في البيت وفي الشارع وفي الأوتوبيس وفي مقر عمله وفي أي مكان يحل به.
بل إن أي حدث، مهما كان بسيطاً، وأية جملة عابرة، وأية ضحكة يسمعها الإنسان وهو سائر ليلاً أو نهاراً، يمكن أن تكون موضوعاً لقصة، بل لعدة قصص مختلفة، وكل ما يحتاج إليه الأمر هو الخيال فقط.
وقد قيل إن كل شخص لديه -على الاقل- قصة واحدة يرويها، قصته هو، لكن الكاتب يجب أن يكون لديه قصص أكثر بكثير من قصته الخاصة، قصص عن أصدقائه وأقاربه وكل من قابله من الأطفال والكبار والغرباء، ومن خلال التنوع الساحر للعواطف والعقول والأفعال، يمكن للكاتب أن يتحقق، إذا أراد أن يكون كاتباً بحق، وعن طريق التمرين وشحذ الموهبة، تتحول هذه المادة التي بين يدي الكاتب إلى عمل فني يجد في النهاية جمهوره الخاص.
ويذكرنا الكاتب "سومرست موم" بأنه لا شيء يحدث في حياة الكاتب ولا يمكن استخدامه في القصة، وتضيف "هالي برنت": "بأن لا أحد من صديق أو عدو أو غريب يرد على وعي الكاتب إلا ويستحق الملاحظة والتفكير"
و"تولستوي" العظيم كتب مرة: "إن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع أن يكتب قصة كاملة من شجار عابر رآه في الشارع"
وهكذا فإن نقطة البداية في البحث عن مادة الكاتب القصصية، تكمن في تجاربه الخاصة وعلاقاته، لكن تبقى الموهبة وحدها فقط، هي التي تصوغ عملاً فنياً من اللحظات المأساوية أو الفكاهية، المملة أو التنبؤية التي لاحظها أو شعر بها الكاتب فيما حوله من حيوات.
بين الواقع والخيال:
ولا يعني هذا أننا نطالب الكاتب بأن يكتب من الخيال وحده، وإنما أن يستغل قدرته على "التخيل " في تطوير موضوعه، وتحويله إلى قصة، مزيج من الواقع والخيال.
والكاتب نفسه قد يعجز بعد أن يكتب قصته أن يعرف الحدود التي تفصل الحقائق عن الخيال فيها، والفرق بين كاتب قصة ممتاز، وآخر متوسط، هو القدرة على التخيل القائم على أسس منطقية ومبررات معقولة.
فأنت إذا أطلقت للخيال عنانه فقد يكبح بك إلى ألوان من المستحيلات أو من النوادر التي تثير سخرية القارئ أكثر مما تثير إعجابه، وهذا يعني أن يكون الكاتب حريصاً جداً في إدراكه للشيء الممكن وقوعه ببساطة، والثاني الممكن وقوعه بنسبة معقولة، والثالث الممكن وقوعه بنسبة ضئيلة جداً تجعله في حكم النادر، ثم الشيء المستحيل.
ولنضرب مثالاً:
ـ الممكن وقوعه ببساطة: أن تخرج من عملك فتجد السيارة العامة التي اعتدت أن تركبها واقفة في المحطة.
ـ الممكن وقوعه بنسبة معقولة: أن تتذكر زميلك، ثم لا تلبث أن تراه أمامك.
ـ الممكن وقوعه بنسبة ضئيلة تجعله في حكم النادر: أن يسقط طفل من الدور الخامس فلا يموت؛ لأنه سقط على سيارة بضائع محملة بالمراتب!
ـ والشيء المستحيل وقوعه: أن يسقط هذا الطفل في البحر، ثم تتقاذفه الأمواج، لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، ومع ذلك يتخيل الكاتب وقوع معجزة لإنقاذه!
هنا يبدو الفارق بين كاتب ذكي يكبح خياله، ويستغله في جعل الموضوع يبدو واقعياً تماماً حتى وإن شابته عناصر خيالية أو فانتازية، وبين الآخر الذي يعتقد أن الانطلاق مع الخيال بلا قيد أو شرط هو ذروة الفن.
مع ملاحظة أن الكاتب لا يكتب لنفسه فقط، برغم أن الكتابة تشبع ذاته أولاً إلا أن القصة لا تعتبر كاملة إلا إذا وجدت صلتها بعقل القارئ.
كلمة أخيرة:
ويبقى أن الموضوع بالنسبة للقصة القصيرة، كالمخ بالنسبة للإنسان، يحركه، ويوجهه، ويضفي عليه، وقاراً أو جنوناً، خلوداً أو فناء، قوة أو ضعفاً، فيجب الحرص جداً ونحن نتخير موضوعاتنا، حتى يكون للجهد المبذول بعد ذلك قيمة ونتيجة مرضية.
ملحوظه
هذا نص منقول من موقع بص وطل للامانه
وسكما كل يوم جزء من الموضوع هذا حتى اتعمد التشويق والمتابعه شكرا لجميع الاعضاء
وارجو التفاعل
يحيى المصرى