بداية أود ان أشيد بأداء المنتخب المصري أمام البرازيل فقد رأيت الدهشة والاستغراب على وجوه لاعبي البرازيل فهم لم يتوقعوا مواجهة لاعبين من الطراز الرفيع ولولا سوء الحظ لانتهت المباراة بالتعادل 3-3 والفضل كل الفضل لابوتريكة وزيدان والمعلم الكبير حسن شحاته وفي المباراة الثانية أمام ايطاليا كانت سابقة لم تحدث من قبل فقد مرغ انف ايطاليا في التراب وكبح جماح غرورها وعنجهيتها الكروية وصعق الطليان وتمنوا ان تبتلعهم الأرض فكان هذا النصر أجمل الانتصارات فقد شفى نفسي فمن كان من الكفرة لا يتمنى إلا هزيمة المنتخب الايطالي
كل هذا لأيهم لان الأهم هو ما حصل في مباراة أمريكا فقد استكبرت خفافيش الظلام على المصريين فرحتهم وسعادتهم عندما اكتشفوا أنفسهم وعلموا ان بإمكانهم مجاراة الفرق العالمية الكبيرة
لاستغربوا هذا الكلام فهناك خفافيش تعشش في ألفيفا
وايضآ هناك علاقة أكيدة بين السياسة والرياضة بدون ادنى شك
فبكل صراحة لقد أعطى المنتخب الأمريكي منشطات خاصة جدآ بعلم من خفافيش ألفيفا ومباركتها فهذا كلام غير معقول ولا يجوز ان تتأهل مصر او تفوز لالالا هذا كلام غير مقبول
بكل تأكيد لقد تناول الأمريكان منشطاتهم وابتلعوها حتى لو لم توافق ألفيفا الأمريكان لديهم منشطات خاصة لا تكتشفها أجهزة ألفيفا ولكن ألفيفا وبكل وقاحة هي صاحبة هذه الفكرة وقد لا اكون مبالغا ان قلت ان الأمريكان قد استخدموا بعض اجهزة صغيرة الحجم والتي تطلق ذبذبات واشارات تؤثر على سلوك الفرد و تصرفاته عندما توجه أليه وتسبب له ارتباك وتخبط في اتخاذ القرارات وهذه الأجهزة معروفة جدا ويمكن استخدامها بكل سهولة
فمن شاهد المباراة من المؤكد انه لاحظ النشاط الكبير والعزيمة والطاقة التي كان يتمتع بها المنتخب الأمريكي في هذة المباراة وهذا بفضل المنشطات صناعة والسي آي أي وكذلك لاحظ حالة الإحباط والتخبط اللامعقول في أداء المنتخب المصري فهل هذا بسبب الذبذبات الشيطانية ولكن ليس بالضروري فالمنشطات الأمريكية قادرة على فعل المستحيل وقد تكون هي السبب الوحيد في عدم مجاراة اللاعبين المصريين للطاقة الأمريكية المفرطة
وهذا الكلام ليس غريب فلو رجعنا الى التاريخ فسنجد ان هناك ما يدل على العنصرية الرياضية فلنتذكر ما حصل للجزائر والمغرب في كأس العالم ثم الكاميرون ونيجيريا ثم تركيا وما حصل في مباراة فرنسا وايطاليا نهائي 2006 معروف فقد سخرت جميع الإمكانيات لفوز ايطاليا فمن الملابس حتى الجمهور والإعلام والصحافة وكلام كثير حول تعاطي المنتخب الايطالي للمنشطات فعندما طرد زيدان كانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير حيث غضب بلاتر فقد كان بلاتر مستاء جدا لأنه يعلم بجميع التجاوزات التي حصلت من ألفيفا والمنتخب الايطالي قبل المباراة لذلك قرر مغادرة الملعب وعدم تسليم الكأس شخصيا للمنتخب الايطالي ولكن بلاتر ضل عاجز عن قول الحقيقة بسبب الضغوط القوية
وكل هذا سببه ان زيدان اللاعب المسلم من اصول عربية هو كابتن منتخب فرنسا وقد استطاعت هذه العصابة التعامل مع زيدان في كأس العالم 2002 حيث غاب بسبب الاصابة التي كانوا خلفها بكل تأكيد أو ليس من الغريب ان يطرد لاعب بقدره وموهبته في الدور الاول من بطولة كأس العالم 2006 لسبب واهي او ليس غريبا ان هناك دائما كاميرا تتصيد في أخطأه وهذا ما حصل في المباراة النهائية 2006 او اي مباراة خاضها هذا اللاعب
لذلك أقول للمنتخب المصري لاتفقد ثقتك بنفسك فمن يتلاعب بالبرازيل ويحطم كبرياء ايطاليا لا يمكن إلا ان يكون عبقريا اما غصة وكبوة أمريكا فهي مدبرة ولا يجب ان تنطلي عليك فهل يعقل ان يفوز المهزوم مرتين ويمتلك المباراة ويسجل ثلاثة أهداف بالعدد كما يريد المخرج أو كما أراد خفافيش الظلام إيقاف الصاروخ المنطلق
ولكن هيهات فقد ذاق المنتخب المصري حلاوة الانتصار وحلاوة اللعب الجميل مع الكبار
كذلك لا ننسى ان نشكر البرازيل والتي لعبت مباراة جادة مع ايطاليا وأعطت مصر فرصة أكيدة للصعود حتى وان خسرت 2-0 ولكن نتسأل هل فعلت البرازيل ذلك لان أمريكا قد تستفيد من هذا الوضع وإنها كانت ستعطي الايطاليين التعادل على الأقل في حالة كون المنتخب المصري يلاعب منتخب من دول العالم الثالث
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول