الحفيد محمد علاء بين جده الرئيس مبارك والسيدة قرينته
لا تزال الأجواء فى مصر يحيطها كثير من الحزن والألم على المأساة التى تعرض لها محمد حفيد الرئيس مبارك نجل السيد علاء مبارك، والذى كان قد تعرض لأزمة صحية مفاجئة وتم نقله على إثرها إلى مستشفى بالقاهرة، ثم استكمل علاجه فى باريس، قبل أن ينفذ قضاء الله.
حالة الحزن سيطرت على الشعب المصرى مواطنين ومسئولين، مؤيدين ومعارضين، وتجلى المعدن المصرى الذى يظهر فى المحن والشدائد، خاصة وأن الحفيد "محمد" كان مقرباً جداً إلى قلب الرئيس مبارك، كعادة المصريين الذين يعتبرون "أعز الولد ولد الولد".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أوردت الاثنين تصريحاً للسفير حاتم سيف النصر سفير مصر فى لندن بأنه تلقى تكليفاً من السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية، بإبلاغ اعتذارها لقرينة رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون والجمعية الملكية البريطانية، عن عدم تمكنها من المشاركة فى حفل تكريمها على نحو ما كان مقرراً، وذلك لاضطرارها للبقاء ومتابعة الحالة الصحية لحفيدها محمد علاء مبارك ، ثم توالت فصول المأساة ، وانتقل الحفيد إلى جوار ربه تاركا حالة عميقة من الحزن بين المصريين.
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين جميعا